رولا حمادة تكشف سر نجاح مشهد بكائها على ابنها في “خمسة ونص”


رولا حمادة مشهد خمسة ونص - Lebanese Media Review

من أكثر مشاهد مسلسل “خمسة ونص” التي شوهدت وانتشرت على وسائل التواصل مشهد  تأثّر رولا حمادة (سوزان الغانم) وغضبها عند تلقيها خبر وفاة ابنها.

وصوّر المشهد في الحلقة الأولى تأثر الأم المفجوعة بخسارة ابنها، وهو الحدث المفصلي الذي حرك الحبكة وتفتح الباب أمام عودة “غمار” (قصي الخولي).

الوجع، الذي عبّرت عنه رولا حمادة بدور “سوزان” في هذا المشهد، لاقى استحسان المشاهدين، الذين أشادوا بتمثيلها دور زوجة زعيم سياسي لبناني.

رولا حمادة في مشهد من مسلسل خمسة ونص - Lebanese Media Review

كيف حضّرت رولا حمادة لهذا المشهد؟

وكشفت حمادة أنها استحضرت قصة لتأثر أم صديقتها، عندما كانت في الـ 15 من العمر، تحضيراً لتأدية هذا المشهد.

وقال: “كانت لدي صديقة في الصف توفى أخوها برصاصة طائشة وعندما ذهبت إلى العزاء، لا أنسى وجه الأم.

حلقة أنا هيك رولا حمادة - Lebanese Media Review

“فهي كانت [مذهولة] وكأنها ترى ابنها في مكان معين ولكنها غير قادرة على التركيز. تعيش حالة انفصال عن الواقع”.

أثر مشهد الأم الحزينة على خسارة ابنها بحمادة إلى درجة أنها استحضرتها بعد عشرات من السنوات لتقوم بتأدية المشهد المذكور.

وقالت: “أثر بي هذا المشهد كثيراً وحملته معي طوال هذه السنوات”.

 مئة بالمئة! رولا حمادة توصّف واقع العلاقات بين الشريكين في عالمنا اليوم 

حلقة أنا هيك رولا حمادة - Lebanese Media Review

سوزان الغانم vs أم شاهين

أحد أبرز المشاهد الدرامية الأخرى التي توقف عندها المشاهدين أيضاً كان مشهداً شبيهاً لأم تبكي ابنها.

وقدمت ختام اللحام (أم شاهين) مشهداً مؤثراً في ثالث حلقات مسلسل “الهيبة – الحصاد” في مكان ظنت أنّ ابنها الوحيد “شاهين” مدفون فيه.

وفي حين مدحت حمادة تمثيل اللحام في هذا المشهد، إلا أنها تحدثت عن الاختلاف بين المشهدين، إنطلاقاً من الاختلاف الطبقي بين الشخصيتين.

“ختام اللحام قامت بعمل رائع نسبة لخلفية الشخصية التي كانت تلعبها لأن تلك الشخصية لا تبكي بالطريقة نفسها التي تبكي فيها سوزان كفلاحة غير متعلمة من القرية ولا تمتلك السلطة أو المال.

“أهل السلطة لديهم سلوكيات لا يستطيعون الخروج عنها حتى في أحلك وأسوأ وأظلم لحظاتهم” 

تابع صفحاتنا على تويتر و فيسبوك و إنستاغرام