اخترنا لكم في Lebanese Media Review أبرز مقالات الصحف اللبنانية الصادرة اليوم في 26 سبتمبر 2019.
1. جريدة “الأخبار”: “وقائع من التجسّس الأميركي مصرفياً ومالياً عبر المخبرين اللبنانيين | الانهيار إذا حصل: من الأكثر تضرراً؟”
يؤكد رئيس تحرير إبراهيم الأمين في جريدة “الأخبار” أنّ لواشنطن أهدافها الخاصة من خلف برامج العقوبات الناشطة ضد لبنانيين، سواء كانوا أفراداً أم مؤسسات.
ويشير الأمين إلى اتخاذ الولايات المتحدة مساراً جديداً في العقوبات.
تواصل الولايات المتحدة الضغط على كل مَن يتعامل بالدولار ليتوقف عن أي نوع من التواصل المباشر أو غير المباشر مع أي مؤسسة تتبع أو تفيد حزب الله.
ويبدو، بحسب الأمين، أنّ هذا المسار مُقبل على تصعيد ربطاً بتقييم الادارة الاميركية لنتائج المرحلة الاولى.
كما يتساءل الأمين عن المستفيد الأكبر من “الانهيار الكبير”.
اقرأ مقال إبراهيم الأمين في “الأخبار” هنا.
2. جريدة “الأخبار”: “محطات الغاز: الصفقة الفضيحة في زمن الإفلاس”
جملة من الأسئلة يطرحها إيلي الفرزلي في “الأخبار” حول مناقصة ثلاث محطات الغاز المزمع انشاؤها في الوقت الذي يحتاج فيه البلد إلى محطة واحدة أو اثنتين في الحد الأقصى.
يلاحظ الفرزلي وجود فضيحة اسمها محطة سلعاتا. أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة مناقصة الغاز يؤكدون الأمر عينه. وهم منقسمون بين معارضتها بشدة وبين تحميل المسؤولية لـ «التوازنات» التي فرضتها كأمر واقع.
كما يلفت إلى ثمة نقاش دائر على هامش اللجنة، بين مدى عقلانية السير بخيار مكلف وغير مجد، وبين كيفية العودة عن نتيجة المناقصة بعدما فتحت العروض وعُرف مضمونها.
اقرأ مقال إيلي الفرزلي في “الأخبار” هنا.
3. جريدة “الجمهورية”: “العواصف تهبّ قريباً على لبنان”
يشير جوني منيّر في “الجمهورية” إلى تأجيل موعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة من تشرين الثاني المقبل الى موعد غير محدد عام 2020.
امتعاض فرنسي عبّر عنه منيّر ظهر خلال زيارة بيار دوكان، الذي تحدث متخلياً عن «الكياسة» الديبلوماسية، عن تلكّؤ المسؤولين اللبنانيين في بدء الإصلاحات المطلوبة.
ويضيف منيّر: سيشهد مجلس الوزراء اجتماعات عاصفة، في هذا الاطار، ولا يستبعد البعض أن تؤدي الصراعات الى تعطيل اجتماعات مجلس الوزراء لبعض الوقت، والأخطر انّ ذلك سيترافق مع تحركات في الشارع تحت وطأة ازمة «الدولار» وتراجع الحركة الاقتصادية.
اقرأ مقال جوني منير في “الجمهورية” هنا.
4. جريدة “الأخبار”: “هل تزيد المصارف الأقساط على قروض الإسكان؟”
تسلّط ميسم رزق الضوء على مُصادقة مجلس النواب، أول من أمس، على اقتطاع 35 مليار ليرة من اعتمادات المؤسسة العامة للإسكان ونقلها إلى مؤسسات (جمعيات) الرعاية.
مؤيدو القانون حاولوا التقليل من وطأة إقراره. إذ قال وزير الشؤون الاجتماعية ريشارد قيومجيان «إننا استخدمنا 35 ملياراً من أصل 200 مليار مرصودة في 2018 و2019 لدعم قروض الإسكان ولم تستعمَل»، فيما أشار النائب ياسين جابر الى أن المبلغ اقتطع من اعتمادات «لا تذهب لتمويل قروض الاسكان، بل لدعم فوائد القروض التي تقدمها المصارف.
وبحسب مصادر، تشير رزق إلى أن من أقرّوا القانون “لا يدركون طريقة عمل المؤسسة ولا العجز المالي الذي تعانيه ويفسّرون الأمور بشكل خاطئ”.
اقرأ مقال ميسم رزق في “الأخبار” هنا.