خمسة مواقف مضحكة أطلقها إيلي محفوض في “كلام بيروت” اليوم


رؤية إيلي محفوض على شاشة التلفزيون في مقابلة لا تعني سوى شيئاً واحداً بالنسبة لنا: مواد، مواد، مواد!

فمنذ نظريته غير المعقولة عن زيجات تتم بفتاوى شرعية لزيادة عدد الشيعة قبيل الإنتخابات إلى دعوته للإمتناع عن تسمية المسيح بـ “عيسى ابن مريم” حتى اليوم، لا يتوقف إيلي محفوض، في كل إطلالة تلفزيونية، عن إثارة الإستغراب والسخرية من جديته الكاريكاتورية.

رصدنا في Lebanese Media Review أغرب تصريحات أطلقها رئيس حزب “حركة التغيير” خلال مقابلته في برنامج “كلام بيروت” على تلفزيون “المستقبل”.

1. “الدولة أمام خيارين” 

احتدّ إيلي محفوض وطالب الطبقة السياسية في لبنان بأن تطبّق “الشق الأمني” من إتفاق “سيدر”. ودعا الدولة بجديته المفرطة المعهودة إلى التصدي إلى السلاح.

ووضع إيلي محفوض، وهو رئيس حزب لديه قاعدة جماهيرية تتراوح ما بين المناصر الواحد والثلاثة مناصرين، الدولة اللبنانية أمام خيارين لا ثالث لهما: إما النهضة الإقتصادية أو الدفاع عن سلاح المقاومة.

2. هو يعادي “إسرائيل” أكثر من المقاومة 

نعم، “المناضل” إيلي محفوض قال إنه يعادي المُحتل أكثر من المقاومة التي تخدم هذا الإحتلال من حيث لا تعلم… وات ذا فاك؟!

3. دعاية (مضادة) للقوات

أكّد إيلي محفوض أنه ليس بصدد القيام بدعاية لأي فريق سياسي. وأكمل أنّ “القوات” هو الحزب النظيف في البلد. قال ذلك بموضوعية تامة طبعاً.

هذا مع العلم أنّ المناضل “السياديّ” كان قد سحب ترشيحه إلى الإنتخابات النيابية عن المقعد الماروني في دائرة طرابلس بعد أن كان من المقرر أن يترشح على لائحة… “القوات”.

الأكيد أنّ أمثال إيلي محفوض يقدمون أسوأ دعاية لمَن وما يمثلون.

4. الجيش السوري يوزع بطاقات انتساب للبنانيين 

بكل صراحة، لا نعرف من أين نبدأ هنا…

لنفترض أنّ الدولة السورية تريد أن تثبت للولايات المتحدة والعالم “شرعية” وجودها وقوة جيشها، ما الفائدة بتوزيع بطاقات إنتساب لجيشها على غير السوريين؟ كيف تستطيع القوى العالمية أن تحصي أعداد المقاتلين من الجيش السوري وتفرق بين المجموعات القتالية في سوريا؟

وهل القوات العالمية تتأكد من بطاقات الجيش السوري قبل بدء أي مواجهة عسكرية؟

5. إيلي محفوض خائف من… الزومبي 

الإنعزاليون يخافون… يقلقون، يرتعبون، يرتجفون…

ولكن ماذا يحصل عندما يستنزفون كل “بُعبُع” موجود على قيد الحياة؟

[يدخل الزومبي].

تابع صفحاتنا على تويتر و فيسبوك و إنستاغرام