إميل رحمة من نوعية السياسيين النادرة، وعضو في نادٍ نخبوي من المثقفين، أصحاب المواقف المثالية، إلى جانب إيلي الفرزلي وكريم بقرادوني وغيرهما.
وعلى الرغم من أننا نستمتع عادةً بمشاهدة برنامج “بدبلوماسية”، إلا أنّ حوار إميل رحمة ومصطفى علوش كان له علينا نفس مفعول أدوية الأعصاب على جداتنا، بينما يتقلبنَ في أسرتهنّ وهنّ يستذكرنَ مشاهد الحرب الأهلية وخطابات السياسيين المثالية عن صيغة العيش المشترك خلال الأحداث.
ولكن، قبل أن نغفى على مثاليات مكرّرة من نائبين سابقين، تُشعر المشاهد بأنّ البلد لم يكن ليتدهور لو كانا ممثلين شخصياً في المجلس، جاءتنا فكرة حملت إلينا… رحمة.
ضغطنا على زرّ “mute” 🔇 لبقية المقابلة، وجلسنا نشاهد حركات إميل رحمة ونحاول أن نستنتج منها مواقفه بناءً على ما عوّدنا عليه في السابق من تصريحات.
1. آمل بغد لامع

علينا أن نرجو السياسيين الخيّرين لعلّهم يقومون بالإصلاحات اللازمة.
خلاصنا الوحيد هو الإيمان ببلنان الغد 🙏.
2. هناك أشرار علينا التخلص منهم

نعم، لا بد من أنّ السياسي الخيّر وجّه هذه “العبسة” إلى السياسيين “الأشرار”، لعلّهم يعقلون.
3. الفساد في كل مكان، يا للهول!

لم يكن البلد هكذا في السابق. كان سويسرا الشرق، فماذا فعلتم به؟
4. علينا أن نفكّر بعقولنا

يعني، عوضاً عن التفكير بأي عضو آخر في الجسم… دعونا نشغّل عقولنا كي نخرج من الأزمة ونفتح صفحة جديدة، ناصعة البياض.
5. لدينا فرصة واحدة وأخيرة

فرصتكم الأخيرة يا لبنانيين كي تعيدوا لبنان إلى سابق عهده.
6. مشاكلنا سهلة وواضحة

اللبناني بنى العالم وعلّم شعوب الأرض على الأبجدية.الفساد؟ سنكافحه، بسيطة!
تفاءلوا ![]()
