بيار أبي صعب في “الحدث”: أبرز ما قاله عن ملف العميل عامر فاخوري

ملف العميل عامر فاخوري كان الموضوع الأساسي في إطلالة نائب رئيس جريدة “الأخبار”، بيار أبي صعب في “الحدث”، صباح البارحة.

الحلقة، التي ضمت مداخلة من النائب جميل السيد ومشاركة أستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية، الدكتور حسن جونية في الحوار، استهلتها سمر أبو خليل بمقدمة مؤثرة عن مقاومة العملاء 👇

 شاهد: مقدمة سمر أبو خليل عن مقاومة العملاء

في التالي أبرز ما قاله بيار أبي صعب في “الحدث” على قناة “الجديد”.

“موضوع العميل عامر فاخوري يسلط الضوء على هشاشة الدولة”

رأى أبي صعب أنّ موضوع العميل فاخوري يكشف، مرة جديدة، هشاشة السلطة والمجتمع في لبنان.

وقال: “السؤال [هو] هل هناك سلطة في لبنان، للأسف. فإذا هذا العميل ‘جزّار الخيام’ يقدم لنا خدمة اليوم هي أنه يسلط الضوء من جديد على هشاشتنا وجراحنا.

“هذه السلطة هي إئتلاف، مثل العائلات المفياوية عندما يجتمعون ويتفقون على شيء ما. هي إئتلاف، ومجموعة أمور جميعها خاطئة.

“اليوم، لا زلنا لا نعلم كيف دخل [إلى لبنان]. فكل التحليلات تُصبّ عليه وعلى الضابط الذي حاول أن يُسهّل له دخوله. ولكن لم يقل لنا أحد كيف دخل ومن الذي أعطاه ضمانات ومن أزال إسمه من برقية 303 ومن شطبه من المذكرات [الصادرة] بحقه؟

“السلطة تموّه جريمة وترتكب بإسم الدكانة الطائفية وبإسم زبائنية من هذا النوع وتخفي جريمتها وتقول لنا ‘لا لم يحصل شيئاً’.

مَن المسؤول عن إدخال العميل عامر فاخوري؟

شكّك أبي صعب بالرواية القائلة إنّ إدخال العميل إلى لبنان جاء بمبادرة فردية، مضيفاً أنّ الحل هو المحاسبة.

وقال: “دعونا نعرف اليوم من هُم المتورّطون، وبدون أن يُتّهم هذا العميد الركن، فأنا شخصياً لن أصدق أنه أحد أقربائه وعمل على أوراقه [للعميل].

“بهذه الرتبة، مسؤول عسكري لا يتحرك بلا أوامر”، موضحاً أنه لا يوجّه، بهذا الكلام، أي إتهام لمؤسسة الجيش اللبناني”.

واكمل: “إذا حيّدنا المرجع الأعلى في البلد، وهو رئيس الجمهورية، ومفروض ]علينا[ قانونياً وأخلاقياً ووطنياً أن نحيّده، المشكلة [أنّ] النظام السياسي حقير إلى هذه الدرجة والسياسة حقيرة إلى هذه الدرجة في لبنان و’البزنسة الطائفية’ بشعة إلى هذه الدرجة، ما يعني أنّ الجميع معرض لأن يخطئ”.

كما كشف أبي صعب بأنّ السفير اللبناني في واشنطن غابي عيسى يعلم الكثير عن الملف.

نبرة “بشير” حيّة في التيار الوطني الحر؟

وجّه أبي صعب لوماً وصفه بـ “الأخوي والحُبي” إلى قيادة التيار الوطني الحر لعدم اختياره فصل خطابه بشكل تام عن خطاب التيار الانعزالي.

وقال: “كل من هو داخل هذا النظام، وليس رافضاً له أو يريد أن يؤسس لنظام آخر، لا يستطيع إلا بأن يعد الأصوات في لحظة من اللحظات، وكيف يعدها سوى عن طريق الطوائف؟ ولذلك فعليه أن يقدم خدمات ويبني عصبيات على أساس الطوائف.

تناقض: وزير كتائبي ينتقد الطائفية ثم يتبناها في أقل من خمس ثوانٍ

وهذا هو ما يشكّل خطراً، وهذا الذي منع التيار الوطني الحر من أن يقوم بجردة للماضي السياسي للانعزلية المسيحية ويفترق عنها.

“لدرجة أنك تسمعين في أوقات لقياداته أو لقائده، رئيس التيار، نبرات بخطابات تذكر ببشير الجميل، عن الغرباء، عن الفلسطينيين. هذا يحصل أحياناً، وأحياناً يقول العكس، لأنه يبحث عن مكانه.

“كان من المفترض أن يقوم هذا التيار، الذي غير وتحالف مع المقاومة الإسلامية، بجردة ويبتعد عن تاريخ بشير الجميل”.

تابع صفحاتنا على تويتر وفيسبوك وإنستاغرام