تحدثت وزيرة الداخلية ريا الحسن في “صار الوقت” مع مارسيل غانم عن عدد من المواضيع السياسية والأمنية.
وكشفت ريا الحسن في “صار الوقت” عن تفاجئها بقرار رئيس الحكومة سعد الحريري تعيينها وزيرةً للداخلية، وأطلقت عدداً من المواقف متعلقة بمقاربة ملف النازحين و”الكوتا النسائية” في الإنتخابات النيابية ومرسوم التجنيس المزعوم.
في التالي، رصد Lebanese Media Review أبرز ما قالته ريا الحسن في “صار الوقت” مع مارسيل غانم على mtv.
1. “وزير الداخلية لا يلزمه أن يكون أمنياً”
“هناك وزراء داخلية سابقين عديدين لم يكونوا أمنيين. وكوني امرأة، فلا يعني ذلك أنه عليّ أن آخذ دروساً في الأمن”
“ثانياً، هناك مديرين عامين في وزارة الداخلية: مدير عام الأمن الداخلي ومدير عام الأمن العام. هذا [الأمن] اختصاصهم. للأمن رجاله”
“على الوزير أن يؤمّن آلية تنسيق صحيحة بين هذه الأجهزة الأمنية ويعمل وفق استراتيجية يضعونها هُم، فيما يسهّل هو تنفيذها”
“أضع ثقتي فيهم وأعلم مدى احترافيتهم ومناقبيتهم العالية”
“عند الممارسة، نكون فكرة أوضح عن العمل، ولكنني في المواضيع الأمنية البحتة، ألجأ لهم”
“وعندما يكون هناك قرار حتميّ يجب أن يؤخذ، أتشاور معهم، ومن ثم آخذ القرار”.
“تفاجأت كثيراً”: ريا الحسن تكشف ردة فعلها عندما أبلغها الحريري بتعيينها وزيرةً للداخلية
2. “مقاربتي مختلفة عن مقاربة الوزير نهاد المشنوق”
“الوزير مشنوق استلم الوزارة في وقت كان الوضع الأمني فيه مختلف عن اليوم .
اليوم هناك ثباتاً أكبر في الأمن .هو لجأ إلى مقاربة أمنية-سياسية. أما أنا فأريد أن أطبّق مقاربة مختلفة وهي أنسنة هذه الوزارة.
“وهذا لا يضعني في موقع ضعف بالمقارنة مع المقاربة التي اعتمدها هو، ولكن مقاربتي مختفلة تماماً”
“ومن بعد سنة أو سنتين أو ثلاثة لي في وزارة الداخلية، يستطيع المواطن أن يقرّر أي مقاربة كانت أفضل”.
3. “الداخلية أصعب من المالية”
“الداخلية أصعب من المالية لأن مروحتها أوسع. فهي وزارة أمنية من جهة، فيها مديرية الأمن العام ومديرية الأمن الداخلي والدفاع المدني، وفيها أيضاً هيئة إدارة السير والأحوال الشخصية الإنتخابات والسلامة المرورية.
فهي مروحة طويلة عريضة ومتشعبة كثيرا. وهناك الجزء الأمني الذي حكينا عنه، وفيه تحديات خاصة به”.
4. عن الوزير جبران باسيل والنازحين
“مقاربة ملف النازحين بهذه الطريقة، بالخطاب التحريضي لدفع البلديات لطرد أو جرف النازحين بهذه الطريقة، فأنا كإنسانة طبيعية لا أقبلها على نفسي أو أي فرد من الحكومة”
“لا نقول إنّ البلديات ليست مزعوجة، فجميعنا مزعوجين ونعرف تداعيات النزوح السوري على جميع اللبنانيين”
“فلا يزايد أحد علينا. ولكن يجب أن تكون المقاربة وطنية وليست مقاربة ضمن مناطق تابعة لوزير أو تابعة لمكون سياسي معيّن”
“قبل أن نكون سياسيين، نحن بشر وناس، وعندما أشاهد جرافة لأمن الدولة تنزع خيمة فيها أطفال وعائلات وعجزة، لا أقبل ذلك”
“نحن ملتزمون بالبيان الوزاري الذي يقول إننا مع عودة النازحين في أقرب وقت ممكن من ضمن المبادرة الروسية”
“وإذا أصبح هناك مقاربة أخرى أو التزاماً آخراً نريد أن نأخذه، نناقش ذلك في مجلس الوزراء، ولا نحرّك البلديات ليقرر كل واحد فينا ما يريده”.
يا ريّس! موقف مشرّف من ملحم زين عن العنصرية ضد السوريين
5. عن عدم تأجير أو بيع المسلمين شققاً منطقة الحدت
“لم أقُل إنّ ما يفعله رئيس البلدية هو خاطئ بالمبدأ، وإنما الكلام عنه وتضخيمه والترويج له هو الخطأ
6. مرسوم تجنيس بالكواليس
“سمعت بمرسوم تجنيس جديد ولكن المطبخ ليس عندي. والمضحك أنه سيرسل إليّ كي أوقع عليه”
“كل مرة مرسوم التجنيس يأخذ هالة كبيرة ولكن أنا برأيي أن الذي لديه الحق بالتجنس، دعونا نجنسه، فلا مشكل بذلك. المهم ألا نجنس من طائفة واحدة”
7. عن لقائها بوفيق صفا
“لماذا [التقيت به]؟ ولمَ لا؟ مثلما ألتقي مع شانتال سركيس أو أحمد الحريري أو جميع ممثلي الأحزاب. ألتقي مع الجميع”.
شاهد: وديع عقل حوّل الحديث عن أزمة الإمتحانات الرسمية إلى تساؤل عن حق النازحين في تقديم الإمتحانات
8. عن “الكوتا النسائية”
“أقلّه، سوف أضع جهدي كي أطرح الحوار ونتكتل نحن كنساء كي نفرضه”
“ولكن إذا فشلنا لأنهم سيتذرعون بأن هذا القانون نسبي ولا يريدون إضافة عقدة جديدة على قانون معقد”
“أقله نريد أن نؤمّن الكوتا في قانون الإنتخابات البلدية. هذا طموحي”.
9. عن رخص “الفوميه”
“في لبنان، 15 ألف رخصة فوميه. معظمها ليست لأمنيين أو شخصيات عامة، بل لعامة الشعب”
“فقد أصبح إعطاء الرخصة خدمة إنتخابية. ولا أصدق أننا في القرن الواحد والعشرين أن نتباهى بتركيب زجاج داكن”
“لا أريد أن أعمم على الجميع، ولكننا أصبحنا نتباهى بالفوميه، وبالنسبة لي هذا ينعكس سلباً على مجتمعنا وتصرفاتنا وتعاملاتنا”
“أريد أن أخفض من عدد هذه الرخص قدر إستطاعتي”
“أعلم أنني لن أستطع أن أفعل ذلك في أمكنة معينة لبعض الدواعي الأمنية والسياسية لن أستطيع أن أتخطاها، ولكنه من المؤكد وجود خمسة أو ستة آلاف أو أكثر من هذه الرخص …”
“سوف أضع معاييراً صارمة جداً لنسمح فقط للذي لديه دواعي أمنية واضحة أو مصرفية أو طبية، أو للوزراء والنواب”
“بالإضافة إلى موضوع الارقام المميزة وهي ثقافة أريد أن أغيرها والذي يريد أن يتباهى برقم مميز، فهذا حقه، ولكن عليه أن يدفع لقاء ذلك”.
10. عن بيتر جرمانوس
“لا أعرف بيتر جرمانوس وليس لدي أنا أو فرع المعلومات أي ضغينة تجاهه شخصيا. ولكن القاضي كان متوترا ولا نعرف لماذا قام بهذه الحملة الشعواء على شعبة المعلومات والأمن الداخلي وعماد عثمان”.
شاهد حلقة ريا الحسن في “صار الوقت” مع مارسيل غانم هنا
