أبرز ٧ مواقف أطلقها سلام الزعتري مع راشيل كرم

أطلّ سلام الزعتري مع راشيل كرم في حلقة من برنامجها الإذاعي “إقنعني” وأطلق من خلاله مواقفاً جديدة بعد حلقة “منا وجر” مع علي الديك والتي أثارت جدلاً واسعاً.

إطلالة سلام الزعتري مع راشيل كرم عبر إذاعة “جرس سكوب إف إم” أعطت المقدم الساخر فرصة للرد على الإنتقادات التي طالته منذ انسحابه في الدقائق الأخيرة من الحلقة على خلفية إشتباك كلامي مع علي الديك حول إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هضبة الجولان المحتلة أرضاً إسرائيلية.

وفي التالي يلخص Lebanese Media Review أبرز المواقف التي أدلى بها سلام الزعتري مع راشيل كرم.

1. بعد الحلقة، تلقى تهديدات من جهة ودعم معنوي من جهة أخرى

قال الزعتري إنه تلقى شتائماً وتهديدات عديدة من جهة، طالته وطالت عائلته، ودعماً معنوياً من “بعض السوريين” من جهة أخرى، من خلال رسائل نصية عبر تطبيق واتساب.

واعتبر الزعتري أنّ “الجوّ أصبح محقوناً أكثر من اللزوم”، مضيفاً عن الإشكال الذي وقع بينه وبين علي الديك إنه “لم يستطع أن يسكت لأن الموضوع سياسي”.

2. شكر حزب الله على تدخله في سوريا

اعتبر سلام الزعتري أن تدخّل حزب الله في سوريا جاء في إطار حرب استباقية منعت انتقال الفوضى من سوريا إلى لبنان.

ووصف الزعتري تدخّل الحزب في الحرب السورية بأنها “حرب إستباقية ضرورية عسكرياً وتكتيكياً وإستراتيجياً”، مضيفاً أن التدخّل “كان يجب أن يحصل لأننا كنا على وشك أن نقع في الفخ”.

وأكمل: “كنا إنفرمنا كلنا”.

وتساءل الزعتري: “لو لم يذهب حزب الله إلى سوريا ووصلت إلينا الفوضى، فما نفع أنّ لدينا حزب الله؟”

3. “على هشام حداد أن يتواضع”

ردّ سلام الزعتري على هشام حداد الذي وجّه عدداً من الإنتقادات المُبطّنة لسلام الزعتري في “لهون وبس” كان آخرها تهديده بسخرية، في الحلقة الأولى من الموسم الحالي، لجاد بو كرم بأن يرسله إلى برنامج “منا وجر” ليكون عضواً في لجنة الحكم المؤلفة من “متقاعدين”.

وقال الزعتري إنّ حداد كان قد “نصحه في عدم المجيء إلى قناة LBCI” لخوفه من أن يكون لدى إدارة المحطة نية باستبداله.

ونصح الزعتري حداد بالتواضع قائلاً: “ما مِن طير طار وعلا إلا كما طار وقع. وذلك لأن الـ ego نفسه سيوقعه. فعندما أقرأ بعضاً مما يكتبه على تويتر، لا تعجبني تلك اللغة التي يستخدمها. هو الآن في موقع قوة وينتقد كل مَن يريده ولكن الحياة كارما. كل شيء تفعله يعود إليك”.

وأكمل الزعتري: “عليه أن يتعلم أن يبقى على الأرض. لا يكلفه شيئاً بأن يتكلم بلغة إيجابية. يستطيع أن يتحدث عن أمور معيّنة بدون أن يجرح بالناس”.

وأضاف: “بإمكانك أن تنتقد قلة المهنية لدى شخص ولكن دون أن تسخر من شخصه. هذا الأمر تلاحظه بعد وقت إذا لم ينبّهك إليه أحد”.

4. هل يعود إلى “الجديد”؟

اعترف الزعتري بأنه مهتم بالعودة إلى تلفزيون “الجديد” حيث حقق نجاحاً بين عامي 2008 و 2016 من خلال برنامج “شي أن أن” السياسي الساخر.

ووصف الزعتري “الجديد” بأنه “مثل عائلته” وقال: “أنا ليس لدي أي مشكلة معهم ولكن ربما لديهم مشكلة معي”.

5. عن الأحزاب اللبنانية: صوت لـ “المستقبل”!

أفصح سلام الزعتري أنه صوّت في الإنتخابات الأخيرة لتيار “المستقبل” فيما صوّتت زوجته لحزب “القوات” ولكنه أصر على أنه “ندم” على خياره مضيفاً أن نائبيْ صيدا بهية الحريري وأسامة سعد لا يمثلانه.

ورأى الزعتري أنّ “المستقبل” هو أكثر الأحزاب إنفتاحاً على النقد بينما “التيار الوطني الحر” لا يتقبلون النقد ويستخدمون جيشهم الإلكتروني لإسكات معارضيهم.

وعن جبران باسيل، قال الزعتري: “أنا كنت أنتقده كثيراً في السابق، ولكنه شخص ذكي وإستطاع أن يصل إلى ما يريده عبر إستراتيجية الربح بأي ثمن. لكنني لا أريده أن يصبح رئيساً للجمهورية لأن لديه غايات شخصية وليس غايات لمصلحة بلده. وأنا لا أحب هذا الخطاب التقسيمي والطائفي مع إنه اضطر إلى إستخدامه ولكنه ليس قائداً لكل لبنان”.

يُذكر أنّ الزعتري كان قد عمل في تلفزيون “المستقبل” لخمس سنوات قبل أن ينتقل إلى “الجديد”.

6. الزعتري معجب بـ “القوات”

وأعرب الزعتري عن إعجابه بحزب “القوات” واصفاً عملهم بـ “الرائع” وذلك “على الرغم من تاريخهم حيث كانت لديهم إحدى أقوى الميليشيات.

وأكمل: “لديهم قدرة تنظيمية عالية جداً وقد برهنوا ذلك في الإنتخابات الأخيرة. والوزراء الذين سمّوهم رائعين. مثلاً، وزير الصحة غسان حاصباني كان من أهمّ الوزراء بالنسبة لي. إنهم يأتون بناس يفهمون بمجالاتهم ويعملون وظائفهم وثم يغادرون. ربما الأمر هكذا لأن سمير جعجع هو شخص عقائدي وتنظيمي بقيادته وتحوّل من رجل حرب إلى رجل سلم”.