في “ستاند آب كوميدي” سخيف، عادل كرم يهين بعلبك


عادل كرم يهين بعلبك - Lebanese Media Review

ليس جديداً على عادل كرم أن يقدم مقطع “ستاند آب كوميدي” لا يُقرب للكوميديا بأي صلة.

فمن افتتاحيات برنامج “هيدا حكي” إلى البرنامج الممل الذي قدمه على “نتفليكس”، ارتبطت فقرات كرم الكوميدية بمشاهد الجمهور وهو يقاوم النعاس، أو في أحسن الأحوال، “يساير الكاميرا” بابتسامة مصطنعة أو ضحكة مكتومة.

عادل كرم يهين بعلبك - Lebanese Media Review

أما في عرض ضمن “مهرجان الأرز الدولي” (وهو “دولي” بقدر ما عادل كرم “عالمي”)، الذي نقلته mtv، قدم كرم فقرة كوميدية جديدة-قديمة.

فمثل أي عرض “ستاند آب” له، ظهر كرم غير مستعد لتقديم أفكاره في حين جاء النص فقير من ناحية الإعداد، مليء بالكليشيهات عن حال البلد، والتعميمات عن طريقة تفكير “اللبناني” (وكأنه لا يحمل تلك الصفات).

عادل كرم يهين بعلبك

ولكن أسوأ ما جاء بين كل التعميمات السخيفة كان تصويره بعلبك على أنها مدينة خارجة عن القانون.

فضمن العرض غير المضحك بتاتاً (وللمفارقة، الحفل حمل عنوان “Smile Lebanon”)، روى كرم قصة عن سائح فرنسي في بيروت أراد أن يستقل حافلة للتعرّف على معالم لبنان.

قال: “قاللي ع بالي نزور معالم هيدا البلد، هيدا الجبل ما بيروح ع جبيل، ما بيروح ع صور، ما بيطلع ع بعلبك؟”

ثم أكمل: “قلتلو صراحة ما بعرف إذا بيطلع ع بعلبك. ممكن يطلع ع بعلبك بس ما بضمنلو الرجعة”.

 مواقف نارية! رولا شامية عن عادل كرم ونادين الراسي وجيسيكا عازار وستيفاني صليبا

وردّ عدد من الناشطين على كرم، منتقدين فقر الإعداد وإطلاق التعميمات العشوائية ضمن المهرجان التي ترأس لجنته التنظيمية ستريدا جعجع.

في مقدمة المنتقدين كان المحلل السياسي علي حجازي الذي طالب كرم بتقديم الاعتذار لأهل بعلبك على ما صدر.

وبعدما أهان بعلبك وأهان الجمهور بتقديمه عرض لا يحترم أدنى معايير الكوميديا، أنهى كرم العرض بإهانة نفسه، من خلال التزلف لزعيم “القوات” سمير جعجع.

فما هي أفضل طريقة لينهي كرم عرضه الرديء غير بالإشارة إلى أنّ “اللبناني” دوماً يحاول إثبات بأنّ حكيمه أفضل من حكيم الآخر، مؤكداً أنّ “حكيمه هو أقوى حكيم”.

وقال: “سألني مين هو؟ قلتلو بكل فخر الدكتور سمير جعجع“، واصفاً زعيم “القوات” بـ “تاج راسنا”، ومضيفاً “إيمتى ما بدك ياني، أنا وكلنا معك”.

عادل كرم يهين بعلبك - Lebanese Media Review

إذاً، كرم يعتبر بأنّ جعجع هو “حكيمه”. هنيئاً لـ “اللبناني” بكما!

تابع Lebanese Media Review على فيسبوك وتويتر 

تابع صفحاتنا على تويتر و فيسبوك و إنستاغرام