تفاعل الوسط الإعلامي مع الإشكال الذي حصل بين مراسل “الجديد” ومرافق الوزير جمال الجراح على خلفية إبعاد الأخير للمراسل عن الوزير ومنعه من طرح أسئلة إضافية عليه.
معالي الوزير أتعتقد ردك بهذه الطريقة وكأن شيئا لم يكن كان كافيا؟؟ أم أن مرافقك اهم من السلطة رابعة؟
وما موقفكم من صون كرامة الصحافي (والصحافة) أمام الرأي العام؟@aljarrahjamal@boumoussa_ghadi— Jackie Ghazal (@JK_ghzl) April 3, 2019
محطة “الجديد” سلّطت الضوء على الحادثة في تقرير لها في نشرتها الليلية واعتبرت أنّ وزير الإعلام “يسقط مرة تلو أخرى في إمتحان الحريات مشرّعاً قمع الصحفيين وباحثاً عن مبررات لها”.
هذه الجملة الأخيرة في تقرير “الجديد” هي إشارة لموقف الوزير الجراح من الحكم الغيابي الصادر بحق مراسلها آدم شمس الدين حيث اعتبر الوزير أنه “مع حرية الإعلام” ولكنه أضاف أنّ على الإعلامي أن يتمتع بـ “حرية مسؤولة وموضوعية بعيدة عن التجني”.
وقال الجراح وقتها: “إنّ لبنان بنى تاريخه الاعلامي على الموضوعية والحقيقة والتحليل السياسي الراقي، وليس على التهجّم او التجنّي او التجريح. علينا كإعلاميين أن نكون موضوعيين في مقاربة الحدث واحترام الآخرين، ولا أحد يمكنه تقييد الرأي السياسي”.
ما حصل بين مراسل “الجديد” ومرافق الوزير جمال الجراح
وكان الإشكال وقع بين مراسل “الجديد” ومرافق الوزير جمال الجراح خلال جولته على “تلفزيون لبنان” في تلة الخياط للاحتفال بإطلاق البث 24 على 24 ساعة.
في الشكل، ما حصل هو أن أحد مرافقي الوزير الجراح أبعد المراسل غدي بو موسى بيده وقال له “طبّقو” الأمر الذي دفع المراسل إلى الإعتراض ورفع الصوت والشكوى إلى الوزير داخل التلفزيون الرسمي.
ومع إنّ مرافق الجراح أخطأ إلا أن أسئلة الصحفي لم يكن موفقا بالأسئلة التي طرحها على الوزير والتي جاءت كأنها إمتحان للوزير عن المواد والبرامج التي يعرضها “تلفزيون لبنان” وعن تاريخ تأسيس التلفزيون الرسمي.
شاهد تقرير “الجديد” أدناه
.
