تضمنت مقابلة زياد الرحباني مع “أغاني أغاني” عدداً من المواقف والآراء بمواضيع متعددة قبل حفلة الفنان التي ستقام في 19 تموز/يوليو في بيروت.
وسيقيم زياد الرحباني حفلة موسيقية ضمن مهرجانات “أعياد بيروت” سيتضمّنها مشاركة الفنانين المصريين حازم شاهين ودعاء السباعي، بالإضافة إلى المغنية ليزا سيمون، بنت أيقونة الجاز الراحلة نينا سيمون.
في التالي أبرز المواقف من مقابلة زياد الرحباني مع “أغاني أغاني“.
أبرز المواقف من مقابلة زياد الرحباني مع “أغاني أغاني” قبل حفلة الفنان التي ستقام في 19 تموز/يوليو في بيروت
1. برنامج حفل زياد الرحباني في “أعياد بيروت“
تشارك كل من ليزا سيمون والفنانين المصريين دعاء السباعي وحازم شاهين (قائد فرقة “إسكندريلا”) وفرققة مؤلفة من حوالي الـ 55 شخصاً في حفلة الرحباني المُنتظرة.
وأوضح الرحباني أنّ برنامج الحفل سيتضمّن أغنيات “بما إنو” و”تلفن عيّاش” و “عَ هدير البوسطة”.
2. عن لطيفة وشيرين عبد الوهاب وكارول سماحة
كشف الرحباني أنه يعمل على إعادة توزيع أغنية “بنص الجو” وإضافة إيقاعات على النسخة الأصلية، تحضيراً لإطلاق نسخة جديدة منها (ريمكس)، ستتضمن أيضاً مقطعاً إضافياً يغنيه حازم شاهين.
كما قال الرحباني إنّ الأغنيتين اللتين طرحهما على شيرين عبد الوهاب هما أغنيتين طربيتين رومانسيتين.
وعن كارول سماحة، التي مدح إحدى الحفلات التي حضرها لها في صيدا، قال الرحباني: “كارول تغني مروحة واسعة من الأعمال وهذه حسنتها. وتغني بسهولة. وهي أيضاً كانت ممثلة، فساعدتها خبرتها على المسرح في هذا الإطار”.
شاهد: ما قاله جورج وسوف عن زياد الرحباني
3. عن السوشال ميديا

اعتبر الرحباني أنه بإمكان وسائل التواصل الاجتماعي مفيدة جداً، ولكنه انتقد طريقة استخدمها في لبنان لـ “تأليف الأخبار”.
وقال: “نحن كلبنانيين، نستخدم الأمور على طريقتنا”، مضيفاً أنّ “نفي الأخبار أكثر من الأخبار نفسها”.
4. عن جوزيف صقر ومحاولة إيجاد البديل
أصر الرحباني أنه لم يكن ينوي الغناء ولكنه اضطر إلى ذلك فقط بسبب سفر جوزيف صقر أثناء الحرب الأهلية اللبنانية.
وبعد وفاة جوزيف صقر عام 2000، وجد الرحباني نقصاً لجهة مَن يغني أعمال صقر إلى أن تعرّف إلى حازم شاهين.
وقال الرحباني عن شاهين: “هو برأيي أفضل من قدم أغاني صقر، لأنه مصري ويحسّ بشعور مغنٍ لبناني (أي صقر)، ولذلك فهو لا يقلّده أبداً”.
شاهد: أغنية جديدة لزياد الرحباني من حفلة
5. نصيحة لأصحاب المواهب
وعبّر الرحباني عن إيمانه بأنّ صاحب الموهبة “يجد الطريقة لإظهارها”، مهما يتعذّب في بدايته، مضيفاً أنّ وسائل التواصل الاجتماعي سهّلت على الموهوبين عرض مواهبهم.
6. المقارنة بين الفن اللبناني وبين المصري والسوري
بعيداً عن العصبيات العنصرية التي تتخذ غطاءً وطنياً، مدح الرحباني الفن في سوريا ومصر على قاعدة أنّ نجوم الفن في البلدين المذكورين لديهم خلفيات علمية، وليست خلفيات تتعلق حصراً بالشكل الخارجي.
وقال: “إذا تقارنين ما بيننا وبين المصريين والسوريين، تلاحظين أن الخلفيات [للنجوم] لدينا هي أن يكنّ ملكات جمال والخلفيات لديهم [تتعلق] بالجامعة والدراسة. وهذا فرق كبير”.
اختبار: هل تستطيع أن تسمّي أغاني نصري شمس الدين من هذه الجُمل المأخوذة منها؟
7. عن التنوع في جنسيات الموسيقيين في فرقته
تضمّ فرقة الرحباني موسيقيين لبنانيين وسوريين وأرمنيين وأوروبيين.
قال الرحباني عن هذا التنوع: “سبب عملنا مع موسيقيين سوريين هو أنّ مستواهم أفضل [من اللبنانيين] وأقل مشاكل وأحياناً تكون أوفر. فلا يأتي الموسيقي ]اللبناني[ وهو ينظر إلى ساعته، وهذا فرق كبير”.
8. عن جولته في أوروبا
وعن جولته الأخيرة في أوروبا، حيث قدم ستة حفلات في تسع أيام في بروكسل وباريس وإنكلتر وروتردام، قال الرحباني إن العرب المقيمين في البلدان التي زارها “يستمعون إلى الموسيقى بدون المطالبة دوماً بأعمال يتضمنها حكي”.
وتضمّن برنامج حفلات الجولة الأوروبية تحيّة للموسيقي الأميركي جو سامبل، الموسيقي الأميركي الذي توفى سنة 2014، من خلال أعمال موسيقية ألفها الرحباني “من جو أعمال جو سامبل” ![]()
