كالعادة، أتت مقابلة ندى أبو فرحات الأخيرة غنية بالمواقف، حيث تحدثت الممثلة عن تجربتها في المسرح والتلفزيون والأمومة.
لساعة ونصف الساعة، حلّت أبو فرحات ضيفةً على شادي ريشا في برنامج “سهرة عمر” على تلفزيون لبنان.
وفي التالي، رصد Lebanese Media Review أبرز المواضيع التي تم نقاشها خلال مقابلة ندى أبو فرحات.
1. عن تمثيلها خلال حبلها في مسرحية “حبلة en Cinque”
“توصّلنا للفكرة لأنني كنت حامل. قالوا لي إنه عليَّ أن أقوم بعمل مسرحي لأحمل هذا الشعور إلى الجنين. لأن شعوري على المسرح لا يوصف، أعتقد كل من يمثل على المسرح يعرف ذلك. كنت أريد أن أنقل هذا الشعور وهذه الطاقة”.
“كان بإمكاني أن أمثل المسرحية وأركب بطنا [اصطناعياً] ويمكنني أن أشعر بالإحساس نفسه، ولكنه يكون مصطنعا ومشغولا عليه. في المسرحية كانت تأتي الأحاسيس [عفويا]، خاصة لأن هناك مقطعاً أتحدث فيه عن الجنين وهو بداخلي، وكيف رأيته في الفحص وعلى الشاشة أمامي. وكنت خائفة عليه من الخروج في هذه الدنيا، فكان [الشعور] قوياً وحقيقياً”.
مارسيل خليفة مع زافين: أبرز ما قيل في الحلقة
2. عن واقع السينما في لبنان
“[السينما] لا تزال حتى الآن [تستند إلى] الجهد الشخصي. مَن يريد أن يصنع فيلماً، عليه أن يعمل على تمويل الفيلم وكل ما له علاقة بالصناعة لأنّ الدعم غير موجود. هناك بالطبع مؤسّسات داعمة ولكن تشعر أنّ من يعمل في السينما يعاني لينتهي من مشروعه ويقلّل من ميزانيته فقط كي يستطيع أن يطبق فكرته التي يعمل عليها ويكتبها طوال أربع أو خمس سنوات.
“وهناك مهرجانات بالطبع تفتح الأبواب [للأفلام اللبنانية] والعديد من العاملين [في السينما] الآن مشاركين، غير نادين [لبكي] وزياد [دويري]، في مهرجات عالمية. تشعر بأنهم ناجحون ولكن وحدهم، وتشعر أنهم لا علاقة لهم في لبنان.
“يقومون بالفيلم لأجلهم وكي يعرضوه في الخارج. الأفلام المشاركة، مثلاً، [أفلام] غسان سلهب الذي إذا عرض فيلمه في صالات السينما اللبنانية، لا يبقى [في الصالات] لأكثر من أسبوعين.
“وغسان سلهب فائز بجوائز عديدة في مهرجانات في الخارج. وهنا تشعر أن هناك صالة سينما واحدة هي متروبوليس في سوفيل وهي حاضنة تلك الأفلام التي عليها القدر والقيمة.
“أما ما يتبقّى من أفلام تعرض في شباك التذاكر اللبنانية، ومنهم [فيلمها] ‘يلا عقبالكن’، هي من نوعية أخرى. وهناك الفئة التي يجب أن تعرض فقط على التلفزيونات يذهب لمشاهدتها عددا مخيفا من الناس. هنا، تضيع: فهل أريد أن أعود الناس على سينما حقيقية أو أعود الناس فقط أن أضحكم وأسليهم.
“شطارتك [تظهر في] أن تختار طريق، وتختار ما تريد، ولذلك أشعر بأنني أريد أن أدمج النوعين في أفلامي، لا أن أذهب نحو التجاري فقط أو الفني فقط، والمواضيع وأسلوب الإخراج الذي يتطلب الكثير من الدراسة، أريد أن أدمج بين الإثنين.
يا ريّس! موقف مشرّف لملحم زين من العنصرية ضد السوريين
3. عن تجربتها في مسلسل “الكاتب”
“هو فعلاً عامل كامل من ناحية الكتابة والأداء والإخراج والصورة والصوت. [راضية] جداً. لا أتابع [المسلسلات] إلا قليلاً. أرى أخطاء نقاط ضعف وأضجر وأشعر بأنني أريد أن أغيّر [ألا أشاهد]. في [مسلسل] الكاتب، شاهدته على نتفليكس أولاً كي لا أشاهد خلاله دعايات. من الحلقة الأولى لآخر حلقة، كنت أركز جداً”.
ومدحت عمل المخرج رامي حنا لأن عمله كان مدروساً وأشعر الممثلين بالثقة، وأشادت بإبداع الممثل باسل خياط وغابرييل يمين ودانييلا رحمة وغيرهم، وباحترافية شركة الإنتاج Eagle Films Production في العمل.
زياد الرحباني: أبرز ما قاله مع “أغاني أغاني”
4. عن فيلم قادم لغابرييل يمين
فيلم سينما كتابة وإخراج غابرييل يمين، [هو فيلم] كوميدي لم نوقع حتى الآن على أي شيء ولكن كمجموعة، نحن in في المشروع.
الفكرة مضحكة، وكنت قد عملت طبعاً مع غابرييل في المسرح، وهو يكتب بطريقة تضحكني كثيرا. في الفيلم العديد من الشخصيات ولا يحق لي [أن أفصح عن أسماء الممثلين في الفيلم[ والتصوير مبدئيا في سبتمبر
مسرحية غنائية (musical) لعام 2020.
استمع: حوارات غنائية للأخوين رحباني من أعمال تحاكي واقع العالم اليوم
5. عن الأمومة
“أسمعها [من الناس] وأشعر بها، يقولون لي أنك متوهجة منذ الولادة. أعتقد من شدة الفرح الذي لا يوصف بداخلي والحب الكبير جداً والقوي جداً. أشتاق إليك أكثر مما هو يشتاق إليَّ، مثلما يكون الحال بين شخصين في أول مرحلة من علاقتهما، وتشعر أنك تريد أن تترك كل شيء وتذهب لملاقاة هذا الشخص.
“أقوم بجهد كبير كي لا أترك [كل شيء] وأذهب إليه، فقط كي تكون هناك مسافة بيني وبينه. فإذا كان لديّ شيئاً مهماً أستطيع أن أؤجله، أقوم بذلك فقط لأبقى معه، وثم أعود للتفكير بأن لدي حياتي ويجب أن يتعوّد [على المسافة] فأذهب [إلى موعدي] غصب عني. هناك غرام وحب وتعلق وهضامة…”
اختبر معلوماتك: أي من هذه الأغنيات هي من توزيع جان ماري رياشي؟
6. عن العشاء الشهير

“هاتفتني ماغي [بو غصن] وقالت لي إنها تريد أن تقوم بهذه الجمعة. حبيت الفكرة بالتأكيد. جميل أن ترى [هذه الجمعة]، بغض النظر إذا كان هناك مشاكل أم لا، أو إذا ستحصل مشاكل أو لا، فلا أظن أن بعد هذه الخطوة، ستحصل مشاكل [شديدة] أو حقد، لم يبق لأحد عين [للقيام بذلك] بعد هذه الصورة. وقرأنا التعليقات وهي مضحكة للغاية”.
تعلّم! دروس إنسانية مبطّنة في فيديو كليب “كرهني” لإليسا 😂

“الجميل في الموضوع أنك عندما تراهن وهن مجتمعات، لا تستطيع إلا أن تقول ‘واو’، يا ريت [يكون الوضع[ دائما على هذا الشكل. بإمكانهن ألا تطيق الواحدة الأخرى، ولكن في وقتها، من الجميل أن تراهن [مجتمعات]. لم لا أن نتنافس وفي الوقت نفسه نكون صديقات؟”
شاهد مقابلة ندى أبو فرحات في “تلفزيون لبنان” 👇
