إذا لم تكونوا من أصحاب الحظ (القليل) في مشاهدة لقاء نوفل ضو في “نهاركم سعيد” مع ديما صادق، فقد فاتكم دخول ضو في المزيد من الظلمة.
لكم أن تتخيّلوا المشاهد من مقابلة نوفل ضو في “نهاركم سعيد“: ضو يتحدّث عن “الخط السيادي”، ويصرّ على “مبادئ 14 آذار” (التي لا يحملها اليوم، على ما يبدو، سوى هو وفارس سعيد)…
ومن جهة أخرى، ديما صادق واظبت على مقاطعة الضيف والتحدث أكثر منه، محاولةً، مرة تلو الأخرى، تفسير أسئلتها لتوحي بأنّ ما تقوله عميق.
هذا ما حصل، ولم يخرج ضو في مواقفه عن المُتوقع منه، لكنها “زاد الدوز” بما يخصّ الصراع مع الإحتلال.
ففي معرض حديثه عن الإقتصاد اللبناني، تكلّم عن تكاليف الحروب الباهظة، محمّلاً مسؤولية الحروب على لبنان.
وأعطى ضو مثلاً سيئاً لدرجة إنه أثار إستياء صادق.
نوفل ضو: المسؤولية ليست على الإحتلال

وقال ضو: “مَن يتحمّل مسؤولية هذه الحروب؟ الدولة التي لم تسترد سيادتها”.
وأكمل: “أنا إذا تركت أولادي في الشارع لا أحمل المسؤولية لسيارة أتت وضربتهم. أحمل المسؤولية أنا ووالدتهم لأننا تركناهم في الطريق”.
هذا مثل يمكننا أن نصفه بمثل… “شوارعي”.
ثم حاول أن يوضح كلامه: “إذا الدولة اللبنانية فالتة أحزابها على السلاح، وقرارها ليس بيدها، وهؤلاء تسببوا بالحرب، أحمّل المسؤولية لإسرائيل وحدها، أو أتحمّل مسؤولية أنا لأنني لم أضبط دولتي” ![]()
